منتديات نجوم العرب3
center] الحسد والعين والعلم الحديث 613623[/center]
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  الحسد والعين والعلم الحديث 829894
ادارة المنتدي  الحسد والعين والعلم الحديث 103798
منتديات نجوم العرب3
center] الحسد والعين والعلم الحديث 613623[/center]
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  الحسد والعين والعلم الحديث 829894
ادارة المنتدي  الحسد والعين والعلم الحديث 103798

منتديات نجوم العرب3


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
المواضيع الأخيرة
» وَمَا كَانَ النَّاسُ إِلَّا أُمَّةً وَاحِدَةً فَاخْتَلَفُوا
 الحسد والعين والعلم الحديث Icon_minitimeالسبت 22 أكتوبر 2022 - 9:26 من طرف Admin

»  كلنا مسلمين
 الحسد والعين والعلم الحديث Icon_minitimeالسبت 22 أكتوبر 2022 - 9:09 من طرف Admin

» من هو السعيد
 الحسد والعين والعلم الحديث Icon_minitimeالسبت 22 أكتوبر 2022 - 8:52 من طرف Admin

» الحب في الله ...
 الحسد والعين والعلم الحديث Icon_minitimeالسبت 22 أكتوبر 2022 - 8:39 من طرف Admin

»  المرأة في الإسلام
 الحسد والعين والعلم الحديث Icon_minitimeالسبت 22 أكتوبر 2022 - 8:19 من طرف Admin

»  شرح حديث أبي سعيد الخدري: ما أعطي أحد عطاء خيرا وأوسع من الصبر
 الحسد والعين والعلم الحديث Icon_minitimeالجمعة 14 أكتوبر 2022 - 9:35 من طرف Admin

»  النهي عن الفحش والتفحش والتحذير منه
 الحسد والعين والعلم الحديث Icon_minitimeالجمعة 14 أكتوبر 2022 - 9:28 من طرف Admin

»  الحسد والعين والعلم الحديث
 الحسد والعين والعلم الحديث Icon_minitimeالجمعة 14 أكتوبر 2022 - 9:20 من طرف Admin

» أَيهَا المشغول باللذات الفانيات مَتى تستعد لملمات الْمَمَات
 الحسد والعين والعلم الحديث Icon_minitimeالجمعة 14 أكتوبر 2022 - 9:14 من طرف Admin


شاطر
 

  الحسد والعين والعلم الحديث

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المدير العام
المدير العام


عدد المساهمات : 641
تاريخ التسجيل : 28/04/2009

 الحسد والعين والعلم الحديث Empty
مُساهمةموضوع: الحسد والعين والعلم الحديث    الحسد والعين والعلم الحديث Icon_minitimeالجمعة 14 أكتوبر 2022 - 9:20

بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده و نستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ .
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً، يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً





(الحسد والعين والعلم الحديث)








(إعجاز علمي للفتيان)


قال الأب: ليقرأ أحدكم يا أبنائي علينا سورة الفلق، وهنا رفع جميع الأبناء أيديهم، كل يقول: أنا يا أبت، ومن بين الأصوات سمع الأب صوتًا ضعيفًا لا يكاد صاحبه يبين الحروف، ولكن الأب يعرفه جيدًا، إنه صوت زينب بنت أربع سنوات.

أخذت زينب تقرأ قوله الله تعالى: ﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ﴾ [الفلق: 1 - 5].

قال الأب: بارَك الله فيك يا زينب، وقبَّلها من بين عينيها، وضمَّها إلى صدره، ونظر الأب إلى محمد فوجده غير مسرور، فقال الأب: هل تحسد زينب؟

قال محمد: لا، بل أَغبطها.

قال الأب: صدقت يا محمد، إنه لا حسد إلا في اثنتين، هل تعرف ما هما؟

فقال علي: إنه صاحب العلم الذي يفيد الناس بعلمه، وصاحب المال الذي ينفقه في وجوه الخير.



قال الأب: هل تحفظين يا فاطمة حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي تحدَّث عليٌّ عن معناه؟

قالت فاطمة: نعم يا أبي، ثم قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويُعلمها، ورجل آتاه الله مالاً فسلَّطه على هلكته في الحق)،

قال الأب: إن هذا ليس حسدًا، ولكنه يسمى الغبطة؛ حيث يتمنى الإنسان المزيد من العلم، والكثير من المال، دون أن يحقد على صاحب العلم وصاحب المال.



قال الأب: ما لي أراك حزينًا يا إبراهيم؟

قال إبراهيم: لأنك لم تسألني كما سألت إخوتي.

قال الأب: هوِّن عليك يا إبراهيم، إنني أدخرك لمهمة ليست سهلة، والمهمة لكم جميعًا يا أبنائي.



قالو جميعًا: ما هي يا أبانا؟

قال الأب: بما أنني سأُحدثكم عن الحسد والعين في القرآن والسنة والعلم، فالسؤال الآن: أريد أن أعرف الآيات التي أشارت إلى موضوع الحسد في القرآن الكريم.

قالت فاطمة: دعنا نقرأ القرآن كله يا أبت، وكلما مرت بنا آية يذكر فيها كلمة الحسد، ننسخها يا أبت.

قال الأب: لا بأس في ذلك، ولكني أريدها الآن؟

تعجب الجميع إلا علي، قال: أنا آتيك بها الآن يا أبت.

قال الأب: كيف يا علي؟

قال علي: سأنظر في المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم عن مادة "ح س د".

قال: بارك الله فيك يا علي؛ إنها حقًّا طريقة رائعة.

قال إبراهيم: أنا آتيك بتلك الآيات سريعًا يا أبت.



قال الأب: كيف يا إبراهيم؟

قال إبراهيم: عندي برنامج على الحاسوب للبحث يعطي الآيات بمجرد كتابة الكلمة والنقر على لوحة الحروف، وقد استحسن الأب طريقة البحث بالحاسوب، وبعد لحظات:

قال إبراهيم: ذُكِرت مادة "ح س د" في القرآن خمس مرات في أربع آيات في قوله تعالى:

﴿ وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ﴾ [الفلق: 5].

﴿ سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا انْطَلَقْتُمْ إِلَى مَغَانِمَ لِتَأْخُذُوهَا ذَرُونَا نَتَّبِعْكُمْ يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ قُلْ لَنْ تَتَّبِعُونَا كَذَلِكُمْ قَالَ اللَّهُ مِنْ قَبْلُ فَسَيَقُولُونَ بَلْ تَحْسُدُونَنَا بَلْ كَانُوا لَا يَفْقَهُونَ إِلَّا قَلِي ﴾ [الفتح: 15].

﴿ أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا ﴾ [النساء: 54].

﴿ وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [البقرة: 109].



قال الأب: الحسد آفة وخصلة ذميمة تجعل الحاسد مكروهًا من الله ورسوله ومن الناس، والحسد هو تمني زوال النعمة عن صاحبها؛ سواء كانت نعمة دين أو دنيا، وقد حذرنا رسول الله من الحسد في كثير من الأحاديث؛ يقول صلى الله عليه وسلم: (إياكم والحسد؛ فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب)، ويقو أيضًا: (دبَّ إليكم داءُ الأمم من قبلكم: الحسد والبغضاء، وهي الحالقة، لا أقول: تحلق الشعر، ولكن تحلق الدين، والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، ألا أدلكم على ما تتحابون به؟ أفشوا السلام بينكم).



قال الأب: وهناك يا أبنائي خصلة ذميمة مرتبطة بالحسد، هل تعرفونها؟

قال علي: لعلك تقصد العين يا أبت؟

قال الأب: تمامًا يا بني.

قال علي: وهل هناك فرق بينهما؟

قال الأب: إن بينهما فروقًا، فالحاسد يتمنى زوال النعمة من المحسود لأنه يكرهه، والعائن يتمنى أيضًا زوال النعمة، ولكنه يستكثر تلك النعمة، وإنه لشر عظيم أن يجتمع الحسد والعين في شخص واحد، أما سمعتم قول العوام: "يا ستير، فلان هذا تفلق عينه الحجر).



فقال علي: إننا نسمع أيضًا في العامية: "فلان عينه صفراء، لكن قل لي يا أبي: ما هي الفروق بينهما؟

قال الأب: كل الأشخاص يحسدون يا بني، وليس كل الأشخاص يعتانون، وقد يحسد الحاسد شخصًا ما دون أن يراه، كأن يسمع مثلاً أنه نجح بتفوُّق، أما العائن لا بد أن يرى من يحسده، والحسد يقاوم ولا يؤثر على المحسود، بل يؤثر بالسوء على الحاسد؛ لذلك يدعونا الله إلى الاستعاذة من شر الحاسد، وليس من الحسد ذاته، أما العين فتصيب الشخص في ماله وجسده بمجرد العين، وقال الأب: هل تحفظون يا أبنائي بعض أحاديث العين؟ مَن يحفظ، فليخبرنا!



قال علي: قال صلى الله عليه وسلم: (العين حق)، وقال أيضًا: (العين حق تستنزل الحالق)،

وقالت فاطمة: يقول صلى الله عليه وسلم: (العين حق، ولو كان شيء سابق القدر، سبقته العين، وإذا استغسلتم فاغتسلوا)، وقالت فاطمة أيضًا: رُوِي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر العائن فيتوضَّأ، ثم يغتسل منه المعين.

وقال إبراهيم: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا حسد والعين حق).



قال الأب: قبل أن أحدثكم عن الإعجاز العلمي في أحاديث العين، أُلخص لكم ما ذكرناه عن الحسد والعين:

1- العين حق بمعنى أنه موجود بين الناس.

2- الأذى من العين يقع في الحال بمجرد الرؤية.

3- العلاج من أثر العين يكون عن طريق استخدام ماء الوضوء، أو ماء الغسل للشخص العائن، ويعالج بها الشخص الذي أصابته العين.



وقال الأب: مَن منكم يا أبنائي يذكر لنا إشارة القرآن إلى العين؟ وسوف أساعدكم بأنها توجد في سورة القلم؟

قال علي: نعم إنه توجد في قوله تعالى: ﴿ وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ ﴾ [القلم: 51].

الحسد والعين آفتان، وخصلتان ذميمتان، تجعلان الحاسد والعائن مكروهين من الله ومن رسوله، ومن الناس، والآفة الأولى وهي الحسد الذي، وقد ورد الحسد في أربعة مواضع من كتاب الله

أما العين (النظرة)، فهي شعور نفسي مذموم، يتمنى فيه العائن (صاحب العين) زوال نعمة المعين (من وقعت عليه العين) لاستكثارها عليه، ولكن هل نجد صدى للعين - التي هي موضوع حديثنا - في كتاب الله؟ للإجابة عن ذلك نذهب إلى تفسير الآية رقم51 من سورة (القلم)؛ حيث يقول الحق تبارك وتعالي: ﴿ وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ ﴾ [القلم: 51].



يقول القرطبي في: ﴿ لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ ﴾؛ أي: يعتانونك، وبعد أن يستعرض أقوال المفسرين والنحويين يصل إلى نتيجة أن معنى كلمة "يزلقونك" التنحية والإزالة، وذلك لا يكون في حق النبي إلا بهلاكه وموته، وقال الهروي: أراد ليعتانونك بعيونهم، فيزيلونك عن مقامك الذي أقامك الله فيه عداوة لك، وقال مجاهد: أي ينفذونك من شدة نظرهم، وقال آخرون أقوالاً متقاربة بمعنى يصرعونك، وهذا كله وكما يذكر القرطبي أن المعنى الجامع يصيبونك بالعين والله أعلم.

ويذكر ابن كثير أن في هذه الآية دليلاً على أن العين إصابتها وتأثيرها حق بأمر الله عز وجل،



أما أحاديث العين، فنذكر منها:



• روى أبو داود عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا رقية إلا من عين أو حُمة، أو دم لا يرقأ).

• روى مسلم في صحيحه عن ابن عباس - رضي الله عنهما - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (العين حق، ولو كان شيء سابق القدر سبقت، وإذا استُغسلتم فاغسلوا).

• أخرج البخاري عن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوذ الحسن والحسين؛ يقول: (أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامَّة، ومن كل عين لامَّة)، ويقول: (هكذا كان إبراهيم يعوذ إسحاق وإسماعيل عليه السلام).

• روى ابن ماجه عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرها أن تسترقي من العين؛ أخرجه الشيخان وابن ماجه.

• قال أبو داود عن عائشة قالت: "كان يؤمر العائن فيتوضأ، ويغسل منه المعين"؛ رواه أبو داود وأحمد.

• قال الإمام أحمد عن عبدالله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا عدوى ولا طِيرة، ولا هامَّة ولا حسد، والعين حق)؛ أخرجه الإمام أحمد، ورواه ابن ماجه بنحوه.



من الأحاديث السابقة نخلص إلى:

1- العين؛ أي: النظرة بمعناها الذي تعارف عليه الناس حقٌّ.

2- يحدث الأذى في الشخص الذي وقعت عليه العين بمجرد النظرة.

3- لتخفيف أو إزالة هذا الأذى يغتسل العائن أو يتوضأ، ويغتسل المعين بذلك الماء، وأن من هديه صلى الله عليه وسلم: الدعاء بالبركة عند رؤية الشيء الحسن؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا رأى أحدكم ما يعجبه في نفسه أو ماله، فليبرك عليه، فإن العين حق)؛ رواه الإمام النووي عن الأحنف.



وحديثًا قام العالم هيروشي موتاياما مدير معهد النفس الديني في طوكيو بدراسة بعض وظائف الأعضاء لأشخاص قليلي الحركة والاختلاط بالناس، منطوين على أنفسهم، فوجد خللاً في تلك الوظائف لا يوجد في الاشخاص الأسوياء، ولاحَظ أن تركيز النظر من قِبَل العائنين يُسبب اضطرابًا للأسوياء في معدل تدفُّق البلازما وسرعة التنفس، ومقاومة الجلد للتيار الكهربي، وقد أثبت موتاياما أن هناك مراكزَ تنبعث منها الطاقة على طول الحبل الشوكي لهؤلاء العائنين، أشدها نشاطًا هي البؤرة "الشكرا" التي بين العينين، ولاحظ أن الأسوياء ليس لهم القدرة على إطلاق تلك الطاقة الضارة.



ويذكر الدكتور خمساوي أحمد الخمساوي الأستاذ بكلية الزراعة جامعة الأزهر أنه قد أمكن إثبات العلاج بالماء الذي عولج بطاقة تجعل جزئيات الماء تنتظم في اتجاه واحد، وأن ذلك الماء له تأثير كبير في علاج العديد من الأمراض، ويؤدي إلى زيادة نمو الدجاج وزيادة إنتاج البيض، وزيادة معدل نمو النباتات.



إذًا العين تسبب ضررًا للشخص السوي، وليس أي عين، ولكن نظرة أناس لهم صفات خاصة أقرب إلى صفات المحرومين كثيري التأمل، والعلاج من تأثير تلك النظرة يكون بالماء، علمًا بأن الرسول كان ينصح ويذكر صاحب العين بما أحدثه من ضرر للمعين، وكان يتغيظ عليه حتى يحس بخطورة نظرته ويأمره بالوضوء أو الاغتسال؛ لعل الطاقة المنبعثة من العائن تتغير ويكسب ماء الوضوء أو الغسل صفات علاجية، فيصبح دواءً للمعين، وهذا هو الحديث الشاهد على ذلك،



قال الإمام أحمد عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف أن أباه حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج وساروا معه نحو مكة، حتى إذا كانوا بشعب الخرار من "الجحفة"، اغتسل سهل بن الأحنف، وكان رجلاً أبيض حسنَ الجسم والجلد، فنظر إليه عامر بن ربيعة أخو بني عدي بن كعب وهو يغتسل، فقال: ما رأيت كاليوم ولا جلد مخبأة، فلبط سهل، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقيل له: يا رسول الله، هل لك في سهل؟ والله ما يرفع رأسه ولا يفيق، (قال: هل تتهمون فيه من أحدٍ؟)، قالوا: نظر فيه عامر بن ربيعة، فدعا رسول الله عامرًا، فتغيَّظ عليه، وقال: (علام يقتل أحدكم أخاه؟ هلاَّ إذا رأيت ما يعجبك بركت؟)، ثم قال: (اغتسل له)، فغسل وجهه ويديه ومرفقيه، وركبتيه وأطراف رجليه، وداخله إزاره في قدح، ثم صُبَّ ذلك الماء عليه، فصب رجل على رأسه وظهره من خلفه، ثم يكفأ القدح وراءه، ففعل ذلك، فراح سهل مع الناس ليس به بأس؛ أخرجه الإمام أحمد، ورواه ابن ماجه بنحوه.





وأشير أولاً إلى أن الحاجة أو الحرمان عند فئة من الناس تتسم إما بالعجز، أو استكثارهم لنعم الآخرين؛ مما تؤدي إلى تحريك نوازع نفسية ما تلبث أن تعبر عن نفسها بإطلاق سهام مدمرة من العين، فتصيب من ينظرون إليه، ولذلك يلزم تعطيل تلك النزعات المهلكة عندهم بالصدقات تطفئ بها حقد هؤلاء












المصدر

https://www.alukah.net/







اللهم اجعلنا من أحبابك وأحباب رسولك.
اللهم املأ قلوبنا بمحبتك ومحبة نبيك، اللهم اجعلنا لهديه مهتدين ولسنته مقتدون، وعلى طريقه سائرون.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحسد والعين والعلم الحديث
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شركات مكافحة الرمة براس الخيمة والعين 0502025177 القاهرة
» موسوعة الحديث النبوي الشريف

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات نجوم العرب3 :: المنتديات الإسلامية :: الحديث والسيرة النبوية-
انتقل الى: