بسم الله الرحمن الرحيم
لمحه قبل ان ابدأ حديثي: هذه المقاله استنبطتها من الواقع الذي نعيش به
وليست عن حياتي الشخصية، الحمد لله اعيش مع اسرتي بهدوء ولا يعكر صفوها شي
واتمنى ان تكون حياة جميع اللذين يقرأون ما خطت به اناملي مثل حياتي وافضل بإذن الله
سأحاول ان استرسل بالحديث عن حياة المطلقه وما تعانيه من جراء هذا المجتمع الذي حتى الان يفكر بطريقة متخلفه بالرغم من هذا التطور الذي نعايشه ويواكبه مجتمعنا
للاسف الكثير من الاشخاص لا يتوارون عن بث سمومهم في كل شي، يعنيهم
أو لا يعنيهم بحياة هذه المطلقة المسكينه.. قد لا يكون الخطأ منها ولا من سلوكياتها
وقد تكون قمة في الاخلاق..لكن من يعير هذا اهتمامًا هنا؟؟ الاجابه ستكون لا احد بالطبع
يهتمون فقط في الشكليات..فلانه تطلقت..بالتأكيد فعلت فعلا فاضحًا دعت الرجل لاتخاذ مثل هذا القرار
لما هذا التهاون في معاناة هذه الانسانه؟
انها تعيش بحالة من اليأس الشديد والإكتئاب، ونظرات الناس اللي لا ترحم..أولهم أقرب الناس لها
الأم تراقب تحركاتها وتعنفها أذا رأت تصرفًا كان طبيعيًا عندما كانت بنتًا او مازالت متزوجة
الأب يمنعها من عملها، الإخوة يمنعونها من التنزه والترفيه عن نفسها
قد تكون هذه حمايه لها بنظرهم، لكنها للاسف تجرح المشاعر وتهز كيان
هذه المرأه اللي هي وللاسف تتلوى ألمًا ولا أحد يستطيع أن يفهم مشاعرها، إلا من عاش التجربة مثلها
قبل الزواج لم تكن تستطيع أن تعد صديقاتها من كثرت عددهن
بعد الزواج أصبحن قليلات يمكنها عدهن على الاصابع وهن الأكثر قربًا منها
أما بعد الطلاق..الجميع يهرب..وخاصة المتزوجات!! لماذا؟
خوفا من ان يصيبهن فايروس الطلاق..؟ حتى قريناتها من الاهل يهربن أيضا
حتى وان علموا ان الخطأ ليس منه، طبعًا لا اعمم هذا الكلام على الجميع
بالعكس..هناك اشخاص من ذوي القلوب الرحيمة الذين لا يرضون بالخطأ
لكنها فئه قليله بالنسبه للمجتمع بأكمله..و إسم مطلقه يعتبر عار في مجتمعنا العربي البائس للاسف
اما على صعيد العمل، عند معرفة (بعض) الأشخاص ان فلانه تطلقت، او مطلقه.. يسلك جميع الطرق للوصول إليها
بالطبع ليس لطلب الزواج بل للهو بها وبعفتها، ويعتقد البعض ان المطلقة انتهت حياتها
وفرصتها للحصول على رجل ضئيله
قد تكون هذه حقيقه..لكنا ليس رخيصة ولا بائعة للهوى كما يعتقد (البعض)ى
وللاسف الشديد الكثير من النساء في العمل يدسون الدسائس لبعضهن البعض، وبالطبع المطلقة تكون هدفًا
و ضحية لمثل هذه الاشكال المريضة بنفوسها، إن ابتسمت مع عميل أو موظف وتحدثت معهم حتى
إن كان الحديث يتمحور حول امور العمل، تظهر الكثير من الشائعات المدوية التي تزيد من نزف هذه المسكينة
و إن تزوجت أاو خُطبت مرة أخرى، بيدأن بنهش لحمها
بالغيبة والنميمة و (الحسد)، ويزيد مكيال الحسد إن كانت الفتاة غير متزوجة
وبعضهن متزوجات وأكل الدهر من أعمارهن وشرب و لهن أبناء في الجامعات وبعضهن جدَات
لكن الحسد موجود، دائما هن الاتي يخرجن الشائعات والاقاويل اللي يمكنها ان تكسر اعظم جلمود
وفي نهاية حديثي أرجوا من جميع من يقرأ كلماتي..أن يرأف بهذه المخلوقة الضعيفة اللي
لا نعرف ما تعانيه في حياتها الإجتماعية والنفسية.. قد تكون فقدت حضانة اطفالها
وبما عانت مع رجل لا يعرف الرحمه..وهي لا تزال في سن صغيرة.. وربما وربما وربما
اختم موضوعي.. ولي عوده في مواضيع إجتماعية أخرى بإذن الله تعالى