[table style= bgcolor="#ccff99" border="12" cellpadding="5" cellspacing="5" width="860"] [tr style=][td style="color: darkgreen; font-size: 16px; font-family: Helvetica, Arial;" bgcolor="#ccffcc"]
إن الحمد لله ، نحمده ، ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات
أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني أخواتي أعضاء منتدى التغدية والصحة
[size=32]فوائد الفول الأخضر[/size]
الفول الأخضر
يُعتبر الفول الأخضر (بالإنجليزية: Fava Beans) من البقوليات، وهو واحدٌ من أقدم أنواع المحاصيل في العالم، ويعود موطنه الأصلي إلى شمال إفريقيا وأجزاءٍ من جنوب آسيا، لكنّه يُزرع الآن في جميع أنحاء العالم، وتوجد حبوب الفول داخل قرونٍ مغلقة، يتم فتحها و استخراج حبوب الفول منها، وقبل طهي حبوب الفول الأخضر يجب نقعها في ماءٍ مغلي لمدّة دقيقتين، ثُمّ تُوضع في ماءٍ بارد، وذلك لتسهيل إزالة الجلد الرقيق الذي يُغطّي هذه الحبوب، ويُفضل عند شراء الفول اختيار القرون الطازجة صغيرة الحجم، حيث إنّها تفقد نكهتها إذا كانت قديمة. ويُعدّ الفول الأخضر غنياً بالكربوهيدرات والبروتين، كما أنّه يحتوي على العديد من المعادن والفيتامينات.[١]
فوائد الفول الأخضر
يوفر الفول الأخضر العديد من الفوائد الصحيّة، التي تعود بالنفع على الجسم، ونذكر من هذه الفوائد ما يلي:[٢]
يخفّف من أعراض مرض باركنسون: (بالإنجليزية: Parkinson’s Disease) يتسبّب مرض باركنسون بموت خلايا الدماغ المسؤولة عن إنتاج الناقل العصبي الدوبامين (بالإنجليزية: Dopamine) مما يؤدي للإصابة بالرُعاش وصعوبة المشي، وعادةً ما يتمّ وصف أدوية تحتوي على مركّب الليفودوبا (بالإنجليزية: Levodopa) في هذه الحالة، وقد تبيّن أنّ الفول الأخضر يحتوي على كمياتٍ مرتفعةٍ من هذا المركب، الذي يقوم الجسم بتحويله إلى مادة الدوبامين، وأظهرت دراسةٌ أُجريت على 6 أشخاصٍ بالغين يعانون من مرض باركنسون أنّ استهلاك 100-200 جرام من الفول الأخضر بالإضافة إلى الأدوية المضادة لمرض باركنسون، ساعدت على تحسين الأعراض لديهم، وعلى الرغم من ذلك ينبغي التنبيه إلى أنّ نفع الفول الاخضر لا يعني إمكانية الاستغناء عن تناول الأدوية الخاصة لهذا المرض.
- يحُدُّ من حدوث التشوهات الخَلقية لدى الأجنّة: حيث يحتوي الفول الأخضر على كمياتٍ مرتفعةٍ من الفولات (بالإنجليزية: Folate)، وهو عنصرٌ غذائيٌ مهمٌ لنمو الجنين وتطوره بشكلٍ صحيّ؛ حيث يساهم في إنشاء الخلايا والأعضاء المختلفة في الجسم، فالأم الحامل بحاجةٍ للحصول على الفولات بكمياتٍ كافيةٍ للحد من خطر الإصابة بعيوب الأنبوب العصبي (بالإنجليزية: Neural Tube Defects)، أو المشاكل المتعلقة بتطور دماغ الجنين والحبل الشوكي.
- يساعد على تعزيز صحة الجهاز المناعي: إذ إنّ مضادات الأكسدة تُعتبر مواداً مهمّة للدفاع المناعي في الجسم فهي تحارب الجذور الحرة، التي قد تؤدي إلى تلف الخلايا والتسبب بالأمراض، وقد وُجد أنّ الفول الأخضر غنيٌ بمركباتٍ تساهم في تحفيز نشاط مضادات الأكسدة، حيث بيّنت دراسةٌ أُجريت في أنبوب اختبار أنّ معالجة خلايا الرئة البشرية بمستخلصات الفول الأخضر زادت من نشاطها المضاد للأكسدة بنسبةٍ تصل إلى 62.5%. بالإضافة إلى ذلك فإنّ الفول الأخضر يحتوي على مركباتٍ تعزز من قدرة الجلوتاثيون (بالإنجليزية: Glutathione) الذي يُعتبر أحد مضادات الأكسدة القوية في الخلايا البشرية، كما وساهمت تلك المركبات في تأخير الشيخوخة الخلوية.
- يساعد على تقوية العظام: حيث إنّ الفول الأخضر يحتوي على عنصرين ضروريين للحفاظ على قوة العظام وهما؛ المنغنيز والنحاس. وقد وُجد في دراسةٍ على الفئران أنّ نقص معدنيّ المنغنيز والنحاس قد يقلل من بناء العظام، ويزيد من طرح الكالسيوم خارج الجسم. وفي دراسةٍ أُخرى أُجريت لمدة سنةٍ واحدة على النساء بعد سن اليأس من اللاتي يعانين من ضعف العظام، تبيّن فيها أنّ استهلاك المكملات الغذائية التي تحتوي على المنغنيز، والنحاس، والكالسيوم وعناصر غذائيةٍ أُخرى قد حسّنت من كتلة العظام لديهنّ.
- يحسّن من أعراض فقر الدم: حيث يحتاج الجسم إلى عنصر الحديد لإنتاج الهيموجلوبين (بالإنجليزية: Hemoglobin)، وهو البروتين الذي يُمكّن خلايا الدم الحمراء من حمل الأكسجين في الجسم، وقد يؤدي نقص الحديد إلى الإصابة بفقر الدم، الذي قد ترافقه أعراضٌ مثل: الإعياء، والضعف العام، والدوخة، وضيق التنفس. وقد تبيّن أنّ الفول الأخضر غنيٌ بالحديد، لذلك فإنّ تناول الفول الأخضر بانتظام قد يزيد من مستويات الحديد في الدم، ويساعد على تحسين أعراض فقر الدم. ويجدر الذكر بأنّه لا يُنصح يتناول الفول من قِبل الأشخاص الذين يعانون من فقر الدم الناجم عن عوزِ سداسي فوسفات الجلوكوز النازع للهيدروجين أو ما يُعرف بأنيميا الفول، حيث إنّ تناولهم للفول الأخضر قد يتسبّب بتحطم خلايا الدم الحمراء لديهم.
- يحافظ على مستويات ضغط الدم: حيث يحتوي الفول الأخضر على المغنيسيوم والبوتاسيوم اللذين يساهمان في ارتخاء الأوعية الدموية، والحدّ من ارتفاع ضغط الدم. وقد وجدت دراسةٌ أُجريت لمدة 10 سنوات على 28,349 امرأة، أنّ اللواتي كان مدخولهنّ الغذائي من المغنيسيوم أعلى كُنّ أقلّ عُرضةً للإصابة بارتفاع ضغط الدم من اللواتي كان مستويات المغنسيوم لديهنّ أقلّ. ولذلك فإنّ تناول الحمية الغذائية التي تحتوي على الفول الأخضر وغيره من الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم والبوتاسيوم قد يساهم في خفض ضغط الدم وتحسين صحة القلب.
- يساعد على خفض مستويات الكوليسترول: حيث يحتوي الفول الأخضر على أليافٍ قابلة للذوبان، تساهم في خفض مستويات الكوليسترول في الدم لدى كلٍ من الأصحاء، والذين لديهم ارتفاعٌ في مستويات الكوليسترول. وفي دراسةٍ أُجريت لمدة ثلاثة أشهر ضمّت 53 شخصاً بالغاً من الأصحاء، تبين فيها أنّ الأفراد الذين يتناولون غرامين إضافيين من الألياف القابلة للذوبان في اليوم، انخفضت لديهم مستويات الكوليسترول الضار بنسبة 12.8%، مقارنةً مع المجموعة التي كانت تتناول كميةً أقلّ من الألياف والتي لم يحدث لديها أيُّ تغييرات في مستويات الكوليسترول.
- يساعد على إنقاص الوزن: حيث إنّ اتباع نظامٍ غذائي غنيٍ بالبروتين والألياف مثل الفول الأخضر قد يساهم في الشعور بالامتلاء، مما قد يقلل من كمية السعرات الحرارية المُستهلكة، ويساعد على فقدان الوزن.
القيمة الغذائية للفول الأخضر
يوضح الجدول التالي العناصر الغذائية المتوفرة في ربع كوبٍ من الفول الأخضر أو ما يعادل 41 غراماً:[٣]
العنصر الغذائي | القيمة الغذائية | السعرات الحرارية | 140 سعرة حرارية | البروتين | 8 غرامات | الدهون الكليّة | 0.5 غرام | الكربوهيدرات | 26 غراماً | الألياف | 6 غرامات | السكريات | 1 غرام | الكالسيوم | 40 مليغراماً | الحديد | 2.7 مليغراماً | الصوديوم | 5 مليغرامات |
|